رومانس و رومانسيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رومانس و رومانسيات

احلى القصائد والمنظومات الادبية والاغاني والمقطوعات الموسيقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 ((وهج المشاعر و احتضان الخيال))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد الرسائل : 82
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) Empty
مُساهمةموضوع: ((وهج المشاعر و احتضان الخيال))   ((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) I_icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 4:59 am



((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) 390654 ((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) 4444 ((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) 390654
تسافر دوماً مع الخيال.. وتجسد صورته في ناظريها .. لتُنعِم قلبها بمدفئه وحنانه..
وهاهو اليوم الذي باتت تنتظره قد حان.. ولكن الحبيب لم يظهر..!!
هاهو الحلم يتكســر..والقلب انفطر بفراقه..
ولكنها تنعم بقوة الإيمان بوجود الأمل..بين طيات هذه الأيام..
و لم ولن تفرط في ذلك اليوم .. فهي لطالما انتظرته بفارغ الصبر..لتعبر به عن جل حبها العميق تجاهه

إنه اليوم التاسع من شهر جمادي الأول .. والسنة الثالثة لهذه الذكرى الرائعة
استيقظت على صوت المنبه متجهةً إلى خزانة الملابس لتلقي نظرة على ذلك الفستان الأبيض الذي احتفظت به من العام الماضي لهذا اليوم .. وكأنها الطفلة الصغيرة التي تستيقظ في ليلة العيد لتتأمل فستانها الزهري الذي سترتديه في النهار ..
ابتسمت لذلك الفستان .. ثم اتجهت لتلتقط قارورة العطر التي أهداها حبيبها إياها في ليلة عيد ميلادها العشرين
وقامت بتعطير الفستان به..وقالت: سألقاك يا عزيزي في المساء .. ولن أتأخر أبداً...
اتجهت إلى المطبخ لتصنع كعكة مغطاة بالفراولة والكريما ... وقالت: أتمنى أن تحوز على رضاك حبيبي..
كم اشتقت إليك ... .
وها قد حل المساء.. نظرت إلى الساعة وقالت: قد حان الوقت اللقاء .. ذهبت لغرفتها لترتدي ذلك الفستان الذي طالما حلمت به طوال هذه السنة.. وزينت وأضاءت الشموع .. استدارت إلى الخلف متجهة إلى باب غرفتها وإذا بها تلقاه يتأملها .. تفاجئت بقدومه .. كان اللقاء غير ما توقعت فقد كان يسوده البرود...؟!؟

قالت: أهليين.
ابتسم قائلاً: هلا.
قالت: لم أشعر بدخولك.
قال لها وهو يتأملها : كم اشتقت إليك أيمي.

(...سادت لحظة صمت..)

ثم قالت: وأنـا...،سكتت فلم تتمالك الحروف نفسها وتسارعت لتقبل خديه..وذرفت عيناها الدموع..فتقدمت نحوه واحتضنته قائلة...كم أحتاج إليك... كم أنا سعيدة بقدومك..
تراجعت لتلقي نظرة على وجهه تتأمله مرة أخرى.. وقالت: لم أتيت.
قال: ألم تكوني في انتظاري؟!؟
قالت: نعم كنت آمل أن ألقاك اليوم ولكني لم أتوقع ذلك..
احتضنها وهمس في أذنها: أنا الآن هنــــا من أجلك حبيبتي.

نظرت إليه بفرح كبير وقالت: أنظر ماذا فعلت من أجلك ... انظر..،نظر إليها وقال: وأنا أيضاً اشتقت إليك ..تقدمت إليه وفي يدها كأس من العصير..وقدمته له ... وتحدثا لفترة يتذكران فيها الأيام الجميلة التي مروا بها في ذلك العام..

نهضت لتحضر سلة مملوءة بأوراقٍ من الورد الأحمر و بها كرت أبيض .. واقتربت منه قائلة

كل عام وأنت يا حبيبي أسعـــــد..

هاك الورقة...بها لقب هذه السنة..ضحك قائلاً:... ماذا هذا العام..،ففي العام السابق أطلقتي علي أني عاصمة أبدية للحب..وقبلها ملاك أُسِرتِ به..ابتسمت وقالت له: هيا اقرأ.

فتح الورقة وكان مكتوب عليها... (( أنت مفتاح ومصباح))
نظر إليها ضاحكاً وقال ما هذا ...ماذا تعني؟!؟
فقالت: أما أنك مفتاح.. فذلك لأنك مفتاح سعادتي .. فبقربك أسعد وبجانبك أأمن ، كم أشعر بالوحدة حين تكون بعيداً عني .. ولكن بوجودك أشعر بسعادة حقاً......
فقبَلَها وقال وماذا عن المصباح...!!!!!
فقالت: لأنك نور طريقي ..لأني أشعر أني لا أستطيع مضي الحياة بدونك .. بوجودك أشعر أني أقوم بالصواب ولا أخاف المستقبل...

لذلك أنت مفتاح ومصباح......أنت الحياة السعيدة بكل بساطتها

فضحك وقال: وكل عام وأنتِ دائماً إلي أقرب أيمي
فنظرت إليه بمرحٍ قائلة: ألا يوجد لي لقب أنا أيضاً..قال: كل عام وأنتِ بخير يا زهرتي
قالت: لا أنا لست زهرة.. فالزهر يفقد شذاه يوماً..

فضحك وقال: ماذا تريديني أن أناديكِ إذا؟!
من دون أن تفكر قالت: ناديني عمري...
صمت لحظة ونظر إليها مبتسماً وقال: اعذريني فالعمر إن طال فإنه يوماً يفنى..
ضحكت وقالت: حسناً قل لي قمري ، فقال: اعذريني أيضاً فالقمر له يوم يفقد فيه ضياه...
نظرت بيأس وقالت مـــــاذا إذا؟

فاحتضنها وهمس لها ..كل عام وأنتِ بخير أيمي ..، فضحكت وقالت: حقاً ألا يوجد وصف لي ...حسناً سأقبل بالمصباح.
نظر إلى عينيها وقال: اعذريني فأنت أكبر من وصفي ...
نظرت إليه وعيناها تحملان ابتسامة خجل ..، ثم استدارت لتفتح شريط للموسيقى و مدت يدها إليه وقالت مبتسمة: ألا تريد الرقص معي ........، فمد يده إليها
وإذا بباب الغرفة يُطرَق، فنظرت إلى الباب بدهشة وفزع ثم ضحكت بسخرية...وكأنها أدركت أنها استسلمت ثانيةً لحلم من أحلمها
ككل يوم...
وذهبت لتستلقي على سريرها وأغمضت عينيها وهي تتنهد وكأنها حييت من جديد مع هذا الخيال وبدأت تغني مقطعها المفضل:
أسعد أوقاتي معاك يوم أنا أتخيلك
هي لو كانت ثواني أنا أعيش أتأملك
تسوى عندي كل عمري
آه لو يا حبي تدري
ولا عندي غير كلمة...يا حبيبي يا هــلا
ثم قالت: نعم ، لازلت أأمن بأن الشمس ستشرق في شرفتي يوماً ما مادام الأمل حياً...ونظرت إلى السلة على الأرض ..وأحضرت ورقة بيضاء أخرى وكتبت عليها في تلك اللحظة...

((أتمنى حقــاً أن أراك قريباً بجانبي فأنا بحاجة إليك..))

ثم طوت الورقة وألقت بها في السلة بين الزهور وغادرت الغرفة.......

:الحمد لله: ((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) 683638 ((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) 683638 ((وهج المشاعر و احتضان الخيال)) 683638
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabilromance.mam9.com
 
((وهج المشاعر و احتضان الخيال))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رومانس و رومانسيات :: الساحة العامة :: برج واحة العشاق-
انتقل الى: